تشيكيا تطرد جنديًا صهيونياً لتورطه في هجمات غزة ولبنان
أعلنت السلطات التشيكية طرد جندي احتياط صهيوني، متورط في الهجمات على قطاع غزة وجنوب لبنان، بعد توقيفه لساعات في مطار فاتسلاف هافل الدولي بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن فرنسا بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب.
وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن الجندي – الذي لم يُكشف عن اسمه – قال إنه لم يزر فرنسا في حياته، لكنه فوجئ بإدراج اسمه على قوائم المطلوبين في منطقة شنغن، ما منعه من دخول تشيكيا.
وأوضح الجندي أنه توجه إلى براغ برفقة زوجته لقضاء عطلة بعد أشهر من الخدمة العسكرية، إلا أنه "تعرّض لمعاملة كمجرم"، وتم ترحيله إلى الكيان الصهيوني بعد نحو 15 ساعة من الاحتجاز والتحقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحذير الفرنسي يسري في جميع دول الاتحاد الأوروبي، ما يعني أن الجندي ممنوع من دخول أي دولة من دول شنغن إلى إشعار آخر.
من جانبها، حاولت وزارة خارجية الاحتلال التدخل في القضية، زاعمة أن المذكرة "لا تتعلق بخدمته العسكرية"، غير أن الجندي نفسه قال إن التهم الموجهة له من فرنسا تتضمن "الضلوع في جرائم خطيرة"، مرجحًا أن تكون مرتبطة بمشاركته في العدوان على غزة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تزايد القضايا القانونية في المحاكم الأوروبية ضد جنود الاحتلال الذين شاركوا في الحرب على غزة، حيث تعتمد منظمات حقوقية على الصور والفيديوهات التي نشرها الجنود أنفسهم لتوثيق جرائم القتل والتدمير والتعذيب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وكانت تقارير حقوقية قد وثقت خلال العامين الماضيين مئات الحالات التي تباهى فيها جنود الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي بارتكابهم مجازر بحق المدنيين، ما دفع مؤسسات دولية للمطالبة بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم أمام العدالة الدولية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني إلى "68 ألف و858 شهيداً" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ادعت "جبهة الإسناد السيبرانية" الإيرانية نشر هويات وفيديوهات موظفي الشركة العسكرية "مايا"، بالإضافة إلى بيانات جميع من تعامل مع وزارة دفاع الاحتلال.
دعا وزراء الخارجية في بريطانيا وألمانيا والأردن إلى إعلان وقف فوري لإطلاق النار في السودان، على خلفية تصاعد أعمال العنف وادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في الأسابيع الأخيرة.
فازت، سامية سولو حسن، في الانتخابات الرئاسية بتنزانيا بحصولها على 97.66٪ من الأصوات.